مرحباً .. الأخ خالد؟
جاء دورك في زراعة الكلى لتوفر متبرع الآن، نرجو مراجعتنا خلال ساعات لإجراء عملية الزراعة!
تخيل تأثير هذه الجملة في حياة مريض يعاني من غسيل الكلى المتكرر، ولا يمكنه أن يقضي حياته بشكل طبيعي .. كيف ستكون حياته وحياة من حوله بعد إتمام عملية الزراعة؟
هي فقدان المصاب لوظائف الدماغ بعد فشل جميع الطرق والسبل لإنقاذ المريض، ويعتمد المريض على الأجهزة الخارجية للقيام بالوظائف الحيوية.
صفر٪ والسبب أن خلايا المتوفى دماغياً لا تتجدد ولا تستجيب.
خرافة: لا يمكن التبرع بالأعضاء لمن يعاني من تاريخ مرضي.
حقيقة: يمكن أن تتم عملية التبرع لأي شخص حال موته دماغياً، بغض النظر عن العمر أو التاريخ المرضي، والفريق الطبي هو من يحدد إذا كانت الأعضاء والأنسجة في حالة صحية جيدة أم لا.
خرافة: لن يقوم الفريق الطبي بإنقاذ حياة من يوافق على التبرع بأعضائه.
حقيقة: الأولوية تكمن دوماً في إنقاذ حياة الإنسان، ولا يمكن التبرع بأعضاء أي شخص إلا عندما تفشل جميع الطرق لإنقاذ حياته.
كانت عائشة زوجة فيصل سيدة تحب عمل الخير ومساعدة الناس، ولكن توفت دماغياً بسبب حادث مروري مروع ومفاجئ بالنسبة لزوجها ولأفراد العائلة بأكملها!
ولكن فكر فيصل ما هو أكثر شيء ممكن يسعد زوجته؟
التبرع بالأعضاء! صح أن هذا القرار صعب لكن وفق كلام المختصين فعودة عائشة للحياة ٠٪، وهذا أفضل قرار يتخذه فيصل لمحاولة إنقاذ من هم بأشد الحاجة لأعضائها.
ساعدت زوجة فيصل ٥ أشخاص منهم رجل تم زراعة قلبها له لتكتب له حياة جديدة، ومراهق حصل على كليتها وودع غسيل الكلى والساعات الطويلة اللي كان يقضيها في المستشفى، وأم تم زراعة بنكرياس لها، وشابة حصلت على قرنية عينها وصارت تشوف الحياة بكل تفاصيلها الصغيرة.
تخيل حجم الأمل الذي قدمته عائشة لهؤلاء المرضى الذين كانوا يعانون ويتألمون، ومن خلال التبرع تحولت حياتهم جذرياً وحياة من حولهم وأصبحوا يمارسون حياتهم اليومية بمنتهى السعادة!