سلامتك – تطعيمات الانفلونزا
يتعرض جسم الإنسان إلى العديد من مسببات الأمراض كالبكتيريا والجراثيم، والتي تجد طريقها إلى أجسامنا من خلال استنشاق رذاذ الهواء، أو ملامسة الأسطح الملوثة، ويقوم جهازنا المناعي بمحاربة معظم هذه الطفيليات التي قد تتسبب بإصابتنا بالمرض، لذا من المهم علينا تقوية جهازنا المناعي، وأخذ التطعيمات اللازمة في أوقاتها، وخاصةً في مواسم الإنفلونزا الموسمية.
تشغيل الفيديو
ما هي التطعيمات؟
تعرف التطعيمات بالعديد من المسميات المختلفة مثل اللقاحات، أو التحصينات، وتهدف جميعها إلى حقن جسم الإنسان بالبكتيريا، أو الفيروسات الميتة، أو الضعيفة التي لا تمتلك القدرة على إحداث المرض؛ وذلك من أجل تعريف الجهاز المناعي عليها، ليتمكن من محاربتها في حال الإصابة بأي مرض معدي.
التطعيمات والأمراض المعدية
تكمن أهمية التطعيمات في قدرتها على السيطرة بالعديد من الأمراض المعدية والشائعة، حيث تمكّن الطب الحديث من كبح العديد من الأمراض التي تتسبب بمضاعفات مرضية شديدة، أو حتى الموت في الأزمنة الماضية، ومن أشهر هذه الأمراض المعدية هي الإنفلونزا الموسمية التي تتسبب بإدخال أعداد كبيرة من المرضى إلى غرفة الطوارئ سنويًا.
ما هي الإنفلونزا الموسمية؟
الإنفلونزا الموسمية مرض تنفسي معدي يختلف حدته وتأثيره من شخص لآخر؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة قد تتطلب دخول المصاب به إلى المستشفى، أو الموت لا قدّر الله، وينتقل فيروس الإنفلونزا عبر استنشاق رذاذ الشخص المُصاب في حال السعال، أو العطاس، أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ويتطور فيروس الإنفلونزا بشكل سنوي؛ لذا من المهم أخذ التطعيمات بشكل دوري للمحافظة على قوة جهازك المناعي.
ماهي أعراض الإنفلونزا؟
تختلف أعراض الإنفلونزا من شخص لآخر، وتتفاوت الأعراض حسب قوة مناعة الشخص أو حسب قوة الفيروس، وتتمثل أعراض الإنفلونزا فيما يلي:
- قشعريرة.
- تعرق.
- سيلان الأنف، أو انسداده.
- صداع.
- سعال جاف.
- إرهاق، وكسل.
- آلام في العضلات، أو الجسم بشكل عام.
- ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ٣٨ درجة مئوية.
- القيء أو الإسهال.
من هم الفئات الأكثر عرضة بالإصابة بالإنفلونزا؟
يمكن للجميع الإصابة بالإنفلونزا، ولكن قد يتسبب فيروس الإنفلونزا ببعض المضاعفات الخطيرة لبعض الفئات مثل:
- الأطفال.
- الحوامل.
- كبار السن.
- من يعانون من أمراض مزمنة.
- العاملين في القطاع الصحي.
- الأشخاص ذوي مناعة ضعيفة.
أعراض ضعف الجهاز المناعي
يُعد الجهاز المناعي أول دفاعات جسمك في التصدي للطفيليات الفيروسية، والبكتيرية المسببة للأمراض، وفي الأمثلة التالية مجموعة لأبرز الأعراض التي تنبهك بضعف الجهاز المناعي، ومنها:
- الشعور بالتوتر والضغط النفسي طوال الوقت حيث تربط العديد من الدراسات بين الضغوط النفسية وضعف الجهاز المناعي؛ لذا نلاحظ بأن العديد من الطلاب يصابون بالمرض بعد انتهاء فترة الاختبارات.
- المشاكل الهضمية مثل الغازات، أو الانتفاخ، أو الإسهال، أو الإمساك.
- بطء التئام الجروح حيث يعد بطء التئام الجروح، أو الحروق، أو الكدمات دلالة على ضعف الجهاز المناعي.
- الشعور بالتعب والإرهاق طوال اليوم حتى مع اتباع جدول منتظم للنوم قد يدل على ضعف الجهاز المناعي.
أهم السبل لتقوية جهازك المناعي
تعد التطعيمات أحد أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقوية الجهاز المناعي، كما يمكن لعادات الشخص إحداث فارق كبير في قوة أو ضعف جهازه المناعي، ومن هذه العادات:
- أخذ قسط كافي من النوم: حيث يقوم الجسم بترميم نفسه أثناء النوم؛ لذا من المهم المحافظة على جدول منتظم للنوم لتجنب الإصابة بأي أمراض لا سمح الله.
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر: حيث تثبت الدراسات أن ممارسة الرياضة ٣ مرات أسبوعيًا تساعد الجسم على مكافحة البكتيريا.
- تقوية الجهاز الهضمي: يتواجد ٧٠٪ من جهازك المناعي في المعدة؛ لذا من المهم تقوية جهازك الهضمي من خلال تناول الأطعمة التي تساعد على تنويع البكتيريا النافعة في معدتك مثل لبن الكفير، أو الشاي المتخمر (الكامبوتشا)، أو المخللات الصحية المصنوعة بالماء والملح مثل مخلل الملفوف الكوري (الكيمتشي)، أو مخلل الملفوف الألماني (الساور كراوت).
شارك الحلقة
Share on twitter
Twitter
Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
